الصفحات

بالصور مدينة الخطايا دعارة وميسر ولحوم محظورة

Wednesday, August 19, 2015

مدينة الخطايا.. دعارة وميسر ولحوم محظورة.. مئات الصينيين يتوافدون على لاوس لأكل عظام الدببة وشرب دماء النمور وتبيض الأموال المشبوهة.. ومثلث الذهب أشهر أماكن إنتاج المخدرات وتهريبه






كشف تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية، عما أسمته الوكالة بـ«مدينة الخطايا»، التي تنفذ داخلها جميع المخالفات بداية من لعب الميسر وصولا إلى الدعارة، علاوة على إمكانية تبيض الأموال المشبوهة وتناول وجبات غربية وتجرع دماء النمور.

واستهلت الوكالة تقريرها بتعريف تشويقى للمدينة المشبوهة في مقدمة سردية قصيرة قالت فيها: «يستقبل كازينو مقام في شمال «لاوس» الواقعة في جنوب شرق آسيا بشبه الجزيرة الهندية الصينية، يوميًا مئات الصينيين الذين يتوافدون على هذه المنطقة الحدودية لبلادهم، حيث يسمح بألعاب الميسر، ومن العوامل الأخرى التي تجلب الصينيين إلى مدينة الخطايا، رواج الدعارة وإمكانية تذوق لحوم حيوانات محظورة».

ألعاب الميسر
يتوافد مئات الصينيين يوميًا إلى كازينو في منطقة حدودية من شمال دولة لاوس المجاورة، ليقبلوا على ألعاب الميسر المحظورة في بلدهم، وأنشأ هذا الكازينو على ضفاف نهر «الميكونج» في منطقة تون بهونج، شمال دولة لاوس الشيوعية الصغيرة الموجودة بين الصين وتايلاند، وصارت هذه المنطقة قبلة لهواة ألعاب القمار، على غرار منطقة مماثلة في كمبوديا.

كينجز رومان
وفي تون بهونج، يرتفع كازينو «كينجز رومان» بين التلال الخضراء، وكل شيء يوحي بأن هذا المكان تابع للصين، من التداول بعملة الـ«يوان»، إلى اللافتات المكتوبة بلغة الماندارين، إلى العمال الذي يشكل الصينيون نسبة كبيرة منهم.

وبموجب اتفاق وقع في العام 2007 لمدة 99 عاما، بنى مستثمرون صينيون مجمعًا ترفيهيًا حول الكازينو، وكأنه مدينة صينية صغيرة نموذجية بشوارع نظيفة، وكل هذه الأسباب ساهمت في جذب الصينيين إلى هذه المنطقة، قاصدين الكازينو الذي يفتح أبوابه على مدى الساعة أمام مجموعات تأتي على متن حافلات لتروي ظمأها إلى ألعاب الميسر.

المثلث الذهبى
ويقول أحد موظفي الاستقبال في الكازينو: إن «الصينيين من أكثر الناس إقبالا على القمار في العالم، ويمكن أن يبقى أحدهم يومين متواصلين على طاولة اللعب.. إنه أمر لا يصدق».

وبسبب موقع الكازينو في ما يعرف بمثلث الذهب، حيث ينشط إنتاج المخدرات وتهريبها، فإن البعض يري أن الكازينو يقوم أيضًا بتبييض الأموال.

ويقول جيوفاني بروسار، من مكتب الأمم المتحدة، لمكافحة المخدرات والجريمة: أنه «لقد أقرت لاوس، أخيرًا تشريعات جديدة ضد تبييض الأموال، وأرسلت فريقًا استخباريًا إلى المكان»، مضيفًا: أن «لكن لم تحل إلى القضاء حتى الآن أي قضية تتعلق بتبييض الأموال».

الدعارة علامة جذب
وليس الميسر وحده هو ما يجذب الصينيين إلى هذا البلد الصغير المجاور، بل إن الدعارة أيضا تشكل عاملا مهما للجذب، وتقول موظفة صينية، تعمل بأحد الملاهى في تون بهونج: إنهم يأتون إلى هنا من أجل الفتيات.

وقد بات المكان مشهورًا بالدعارة، على غرار سائر المناطق التي تنتشر فيها الكازينوهات، وتعرض صالونات التدليك على زبائنها علاقات جنسية، وتوزع الفنادق على المقيمين فيها منشورات دعائية لطلب «فتيات للمرافقة».

أقدام الدببة
ومن العوامل الأخرى التي تجلب أيضا السياح إلى هذه المنطقة: الأطعمة المصنوعة من أقدام الدببة، ولحم النمور، والمجوهرات وأدوات الزينة المعروضة في متاجر المدينة الصغيرة، والمصنوعة من العاج وجلد النمور، إضافة إلى الراغبين في تلقى العلاج التقليدي والمنشطات الجنسية المصنوعة من أعضاء حيوانات نادرة أو مهددة بالانقراض.

دماء النمور
وكانت عظام النمور ودماؤها وغير ذلك من المواد المستخرجة من الحيوانات النادرة تباع علنًا في المنطقة، إلى حين صدور تقرير عن الأمم المتحدة اتهم تون بهونغ بأنها «مدينة الخطايا» الخارجة عن القانون.

وإن كانت هذه المواد لم تعد تباع في العلن، فإن الحصول عليها ليس صعب المنال، بل يتطلب فقط بعض البحث في متاجر بعيدة عن الضوء، وتقول عاملة في أحد المتاجر: أن «هنا يمكن العثور على كل شيء.. كل شيء مسموح هنا»، ويرى خبراء تحدثوا لـ«الفرنسية»، أن كل ذلك يجري بعلم السلطات التي لم تحرك ساكنًا تجاه ما يجري. 









التعليقات
0 التعليقات

No comments:

Post a Comment

Powered by Blogger.