الصفحات

صلاح نصر> سعاد حسني تدفع ثمن عنادها بتصويرها عارية والقائمة تشمل نجاة ولبنى وبرلنتي

Thursday, July 23, 2015

صلاح نصر سعاد حسني تدفع ثمن عنادها بتصويرها عارية والقائمة تشمل نجاة ولبنى وبرلنتي
















«الملف الأسود» أو «الملف الأحمر».. سمه ما تشاء لكن في النهاية أدخل الحقبة الناصرية في واحدة من «أسوأ الفترات المخابراتية» ربما لا يكون الأمر متعلقًا بالمنظومة ككل بقدر ما ارتبط بأسماء «رجال ناصر» وتورطهم في تجنيد الفنانات.

التشكيك في صحة معلومة «تجنيد الفنانات» لم يعد مقبولا، خصوصًا مع شهادة «الدكتور هاني نصر - نجل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق صلاح نصر» التي سجلها ببرنامج «واحد من الناس» للإعلامي عمرو الليثي، مؤكدًا أن والده استخدم الجنس في الحصول على المعلومات مع قليل جدًا من الفنانات، وكان ذلك تطوعًا منهن ولم يتم الضغط على فنانة لممارسة الجنس مع من تأخذ منه المعلومات بل كان برغبة منهن.

«هاني نصر» رفض ذكر أسماء الفنانات اللاتي فعلن ذلك، متمسكًا بأنهن كن يعملن بمحض إرادتهن وبمرتبات مجزية وامتيازات كثيرة وحول تصويرهن في العلاقات السرية من قبل جهاز المخابرات لضمان ولائهن للجهاز قال: «نعم كان يتم ذلك وبعلمهن وليس سرًا» بل ذهب لأبعد من ذلك بتأكيده أن والده رفض هذا الأسلوب إلا أن عبد الناصر صاحب الاقتراح.

اعتماد خورشيد.. الصندوق الأسود
قبل ثلاثة أعوام، ظهرت «اعتماد خورشيد - الزوجة السابقة لمدير المخابرات الراحل صلاح نصر» على شاشة قناة الحياة مع الإعلامي نيشان، لتكشف مجموعة من الفضائح الجنسية التي حاصرت نظام الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر عبر بوابة «نصر».

«اعتماد»، خلال الحوار، وصفت صلاح نصر بأنه «إنسان شاذ»، مبررة ذلك بالعديد من تصرفاته، مثل زواجه من زوجة عمه في وقت ما، مضيفة أنه لم يقترب منها ليلة زواجهما، وتركها وخرج لمقابلة أصدقائه، وعاد في الصباح، وهو ما فسرته بأنه مريض، يحب الامتلاك.

وأعادت ذلك إلى بيئته التي نشأ فيها، وحلمه بأن يكون يومًا ما ضابطا بالجيش رغم فقره، ليتحقق حلمه، وتقوم الثورة، ويجد نفسه فجأة مدير مخابرات مصر، مما جعله يفقد عقله بسبب السلطة والنفوذ.

كما تحدثت عن ليالي السمو الروحاني الذي كان يقيمها صلاح نصر، والتي كانت تمتلأ بكل أنواع الجنس، والتي كان يسيطر من خلالها صلاح نصر على كل من يريد السيطرة عليه، مؤكدة أن صفوت الشريف هو الذي كان يقوم بتصوير تلك الليالي، قبل أن يتجه فيما بعد إلى بيع المصريات في الخارج مقابل عملة صعبة، على حد قولها.

زبيدة ثروت.. «لسه عيلة»
الفنانة زبيدة ثروت، خلال استضافتها ببرنامج «بوضوح» مع الإعلامي عمرو الليثي أيضًا تمسكت بأن جهاز المخابرات برئاسة صلاح نصر، في فترة الستينيات، كان يضغط على الفنانات حتى يتم استخدامهن في أعمال خاصة.

«زبيدة» روت حكايتها مع جهاز المخابرات عندما تلقت اتصالًا تليفونيًا وجاء ضابطين لمقابلتي، وقالوا لي إن صلاح نصر يريد أن يقابلك للإجابة عن بعض الأسئلة، وذهب والدي معي في تلك الزيارة، مضيفة: «ذهبنا إلى المكتب في مصر الجديدة وجاء شخص وطلب مني الدخول إلى مكتب صلاح نصر، وطلب من والدي ألا يدخل معي فرفضت ورفض والدي فتركنا ثم عاد إلينا وطلب منا الدخول».

«دخلت المكتب وكان صلاح نصر جالسًا، ولم يقف لاستقبالنا أو الترحيب بنا بل سألني أنت تعرفي (على شفيق) وزوجته الفنانة مها صبري فقلت نعم»، ثم عاود «نصر» السؤال لماذا ذهبت إلى بيته ومين كان بيروح أحمد رمزي ذهب هناك؟، قلت له لم أره هناك وقت ما روحت.

زبيدة ثروت سجلت في شهادتها: «صلاح نصر وجدني لسه صغيرة (عيلة)، ولم أعجبه، ووالدي جاء معي وهو لواء في البحرية، وهذه هي المرة الوحيدة التي ذهبت فيها إلى المخابرات ولم يتصلوا بي مرة أخرى».

سعاد حسني.. التجنيد بالتخدير
للفنانة الراحلة سعاد حسني، جزءًا لا ينساه أحد في الجانب المخابراتي، والذي كشفته زوجة صلاح نصر أيضًا، قائلة: «تم تجنيد سعاد حسني بعد أن خدرها صفوت الشريف وصورها مع عددٍ من الرجال، لتقوم فيما بعد بالعمل مع المخابرات».

«اعتماد» بررت تصرف مدير المخابرات الأسبق صلاح نصر بأنه كان يشعر بالغيرة من عمر خورشيد لارتباطه بصداقة قوية مع سعاد حسني بعد طلاقها من عبدالحليم حافظ، لذلك أراد الانتقام، وهو ما علقت عليه قائلة: «مش بقولكوا شاذ».

وأضافت: أن عمر خورشيد تم قتله بسبب «تار قديم» بينه وصفوت، عندما قام عمر بتحذير صفوت بالابتعاد عن سعاد، أيام صلاح نصر، مؤكدة أن عمر لم يكن على علاقة بابنة السادات كما أشاع صفوت الشريف، الذي كان يبحث عن أي وسيلة للتقرب من السادات وزوجته، لذلك قام صفوت بتزوير دعوة وهمية في ميدان العتبة، تفيد قيام إسرائيل بتوجيه دعوة رسمية إلى عمر خورشيد لزيارة إسرائيل، باعتباره فنانًا عالميًا».

فيما تتحدث قصص أخرى عن إرسال رجل من المخابرات مدعيًا أنه فرنسي لقضاء ليلة مع الفنانة الراحلة مقابل 300 جنيه في شقة بمصر الجديدة قبل أن يتولى صفوت الشريف تصويرها، ثم يقتحم صلاح نصر الغرفة بنفسه ضابطين «السندريلا» متلبسة بممارسة الرذيلة، وتتم مساومتها للعمل معهم خلال القمة العربية بالإسكندرية.

«لبنى.. ليلى.. برلنتي».. مثلث نصر
«اعتماد» خلال الحلقة ذاتها أكدت أن «نصر» طلب منها تجنيد لبنى عبد العزيز، وليلى رستم، وأخريات، إلا أنها رفضت تمامًا وطلبت من كلاهما السفر خارج مصر فورًا، وهو ما فعلته كلتاهما فعلًا.

وليلى رستم هي ليلى عبد الحميد محمود رستم، ابنة المهندس عبد الحميد بك رستم وابنة شقيق الفنان زكى رستم، مذيعة بالتليفزيون المصري اشتهرت في فترة الستينات، بدأت كمذيعة تليفزيونية مع ميلاد التليفزيون المصري في 23 يوليو 1960.

وفي حديثها عن برلنتي عبد الحميد، أشارت اعتماد خورشيد إلى أنه تم تجنيدها بإرادتها لحاجتها إلى المال، معتبرة أن أفلام الكرنك، وكشف المستور، هما جزء من شهادتها، مؤكدة أن نجيب محفوظ كان يستمع إلى قصصها ثم يكتب، ثم تخرج بعد ذلك روايات يتم تحويلها إلى أفلام.

القائمة مفتوحة
في كتابه «من عبد الناصر إلى مبارك.. العلاقات السرية لنجمات الفن ورجال السلطة» ألمح الصحفي بدار الهلال خالد فؤاد إلى أن صلاح نصر مدير المخابرات الأسبق طلب من صفوت الشريف تصوير أفلام شذوذ جنسي نسائي لبيعها في بيروت للحصول على عملات صعبة للبلاد ولكن هذه الأفلام فشلت فشلا ذريعا ولم تبع، ولم يدخل خزينة مصر أي عملة صعبة من حصيلة بيع هذه الأفلام.

«قضية سعاد حسني كانت الأشهر لكونها عنيدة، بينما باقي الممثلات مثل نجاة الصغيرة، وبرلنتي عبد الحميد، وشريفة ماهر، واعتماد خورشيد، ومريم فخر الدين، وغيرهن لم يكن لهن تأثير مثل السندريلا»، على حد قول الصحفي بدار الهلال.
التعليقات
0 التعليقات

No comments:

Post a Comment

Powered by Blogger.