الصفحات

تفشي الإيدز في ‏داعش‬ بسوريا بسبب مغربيتين تمارسان جهاد النكاح

Wednesday, August 19, 2015

 تفشي الإيدز في ‏داعش‬ بسوريا بسبب مغربيتين تمارسان جهاد النكاح








أفادت تقارير إعلامية تفشي مرض الإيدز بين مقاتلي تنظيم «داعش» في سوريا، عبر مجاهدتي نكاح من المغرب.

وأشارت المعلومات الواردة من أحد المستشفيات العامة بمدينة الميادين بالريف الشرقي لمدينة دير الزور شرقي سوريا، إلى أن ما يقارب الـ16 عنصرًا من تنظيم «داعش» أصيبوا مؤخرًا بمرض الإيدز، وتم وضعهم في الحجر الصحي بعد تأكيد إصابتهم.

وأصابت حالة من القلق العديد من قيادات تنظيم «داعش»، بعد تسرب معلومات بوصول عدد المصابين إلى أكثر من 15 حالة موثوقة بمرض الإيدز، أغلبهم ممن يسمون بالمهاجرين.

وقالت مصادر لصحيفة «رأي اليوم» اللندنية، إن «المرض الذي هز كيان الدولة في الشرقية، وصل لهم عن طريق امرأتين من أصول مغربية كانتا تمارسان الدعارة الشرعية أو ما يسمى جهاد النكاح»، مضيفًا أن «المهاجرتين المغربيتين وبعد المعاشرة التي نقلت العدوى لهم قامتا بالهرب إلى تركيا، بعد أن عمم تنظيم “داعش” اسميهما وصورهما».

وكان تنظيم «داعش» في بلدة الشدادي جنوبي الحسكة شمال شرقي سوريا، أعدم، في الأسبوع الماضي، طبيبًا سعودي الجنسية بتهمة كشفه أسرار التنظيم ومعه فتاتان من المختطفات الأيزيديات، بعد كشفه معلومات تتعلق بإصابة خمسة عنصرا من عناصر من التنظيم بمرض الإيدز وفضح أسرارهم، وفق تصريح سابق من "أبو زينب" الهاشمي، أحد قادة لواء الحق الهاشمي التابع للجيش الحر في بلدة الشدادي سابقًا.

وتقول معلومات موثوقة إنه بعد تصفية الطبيب الذي كشف المرض وقام بنشر المعلومات مع الفتاتين، صدر أمر من والي الحسكة بزج المصابين في عمليات مفخخات انتحارية بغية التخلص منهم قريبًا.

وشن تنظيم «داعش» هجومًا مباغتًا على مناطق تمركز مقاتلي حزب الله في جوسيه حيث المعبر الذي يربط جرود البقاع ومدينة القصير الإستراتيجية.

وقال التنظيم إن عناصر الحزب تراجعوا إلى مواقع خلفية بعد الهجوم. فيما ردت المقاومة اللبنانية بنفي رسمي عبر بيان لهذه الأنباء، وأكد حزب الله أنه لا يزال يسيطر على معبر جوسية على الحدود اللبنانية السورية، وأنه لا صحة للأنباء عن تراجعه عن نقطة الحدود
التعليقات
0 التعليقات

No comments:

Post a Comment

Powered by Blogger.