الصفحات

لن تصدق من هم أغرب 5 مشاهير في مصر

Tuesday, July 7, 2015

أغرب 5 مشاهير في مصر من أحمد التباع إلى هشام الحرامي



في الوقت الذي يلهث فيه الكثيرون وراء الشهرة، هناك أشخاص لم يفكروا يومًا أنه بالإمكان أن يكونوا بين عشية وضحاها ضمن قائمة المشاهير، وتتصدر أسماؤهم صفحات مواقع «فيس بوك»، و«تويتر»، و«انستجرام»، وتحقق مقاطع الفيديو التي يظهرون بها نسب مشاهدة عالية على موقع «يوتيوب»، بل وأصبحوا ضيوفا بارزين تستضيفهم القنوات التليفزيونية والإذاعية هم أشخاص بسطاء يعيشون على هامش المجتمع حولتهم الصدفة أو العفوية أو التضحية إلى مشاهير فجأة.

أصبحت الشهرة متاحة لكل من يطلب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي يصل مداها إلى شريحة واسعة من الناس بعد ثورة 25 يناير، وأصبحت منابر لبعض الأفكار أو لعرض الآراء المضحكة والمواقف الغريبة والطريفة، وفتحت هذه المواقع أبواب الشهرة للأشخاص العاديين الذين ليس لديهم من المؤهلات إلا الصدفة أو ربما حسن الحظ، ويرى البعض أن هؤلاء الأشخاص فرضتهم علينا مواقع التواصل الاجتماعي كمشاهير وهم في حقيقة الأمر مجرد فقاعات ستزول بمجرد ما يمل منهم ، ويرى آخرون أن هؤلاء ارتبط ظهورهم بفترة زمنية أو موقف معين كان لهم تأثير وعبروا عن حالة كانت موجودة في هذا الوقت، لذا ليس من المفروض الإستهانة بهم أو التقليل منهم.
 
 أغرب 5 شخصيات ساعدت الشبكات الاجتماعية على شهرتهم.

-هشام محمد همام… «هشام الحرامي»
















في منتصف سبتمبر من عام 2012، نشرت شبكة «يقين» الاخبارية المعروفة بانتمائها الإسلامي مقطع فيديو لمراسلها، وهو يمسك بيده اليسرى «هشام محمد همام»، وفي يده اليمنى ميكروفون يتهمه فيه بإلقاء الطوب على قوات الأمن المركزي المكلفة بتأمين السفارة الأمريكية، أثناء مليونية نظمتها جماعة الإخوان المسلمين والتيارات السلفية، بميدان التحرير، رداً على فيلم أمريكى اتهموه وقتها بالإساءة للإسلام والرسول.

انتشر الفيديو على موقع «يوتيوب» بسرعة البرق حتى وصلت نسبة مشاهدته لما يقرب من 3 ملايين مشاهد، وبدأ مستخدموا وسائل التواصل الاجتماعي، باستخدام بعض عبارات «همام» المصحوبة بسبابه الذي كان موجهاً لمراسل القناة على سبيل «الإيفيه».

باستثناء السباب المتكرر، والألفاظ التي يجدها الكثير من المعلقين على الفيديو غير لائقة، فقد ظهر «همام» في الفيديو نموذج لصورة الرجل السكران النمطية في الأفلام المصرية، يتحدث بصعوبة شديدة، ولا يستطيع الوقوف ثابتاً لثوان.

حوّل مستخدمي الشبكت الاجتماعية بعض عبارات «الحرامي» داخل مقطع الفيديو إلى إفيهات يستخدمها البعض للتعبير عن موقف معين «أنت مكلش عازة» على سبيل التقليل من حجم أو كلام شخص ما، أو «ما براحة» لأي شخص يتكلم بلغة هجومية.

بعد فترة انتشر فيديو آخر على موقع يوتيوب لـ«هشام الحرامي» بين عدد من الشباب في أحد المناطق الشعبية، يظهر المقطع الذي لم يتعد دقيقتان، إجبار «همام» على التصوير معهم مقابل مبلغ من المال طلبه منهم لضيق حاله، ظهر «هشام الحرامي» خلال الفيديو حزين، ومستاء من تصرف الشباب.

مؤخراً ظهر تداول مستخدمو اليوتيوب فيديو ثالث، لم يحز شهر الفيديو الأول، لشخصية هشام الحقيقية أعلن فيها عن اسمه الثلاثي، وقال أنه متزوج ولديه أولاد، وحكي عن المحنة التي مر بها بداية من سجنه، حتى الصعوبات التي يواجهها لمجرد العيش دون أن ينتظر المساعدة من أحد.

وجه رسالة لكل من يسخر منه بأن يضع نفسه مكانه، ويتخيل الظروف الصعبة التي مر بها هشام في حياته، ثم نفى أن يكون حزيناً من أي شخص مبرراً لهم تصرفاتهم بسبب جهلهم بشخصيته الحقيقية، مرحبأ بأي شخص يأتي ويطالب بالتصوير معه «طالما عن حب».



-أحمد التباع… «اسكع نفسك أليمن»


رجل أربعيني، ضخم، ذو وجه منفوخ، يتدلى منه شارب، ويمتلئ حديثه بألفاظ وحكايات جنسية عن «فحولته» التي يتخيلها وهو جالساً بين أصدقائه، يشبه كثيراً شخصيات مصرية على المقاهي لا تهتم بشئ بقدر اهتماها ب«الجنس»، الحالة التي يفسرها بعض الأطباء النفسيين بأنها «ناتجة عن ضعف في الشخصية وانعدام الثقة في النفس».

الحكاية كلها بدأت في يونيو 2011 بمكالمة «جنسية» تداولها مستخدمو تويتر بين «أحمد التباع» الشخصية التي يبالغ البعض ويصفها بـ«الكاريزما» وبين فتاة تدعي «هبة». تتضمن المكالمة توسلات من «التباع» للقاء هبة، التي لم يراها أصلاً من قبل، مقدماً لها بعض الاغراءات الجنسية، وتوفير الحماية لها من زوجها السابق «لو عاوزاه في شوال أجيبهولك».

ورغم أن مستخدمو التواصل الاجتماعي زعموا أن «هبة» لا وجود لها في الحقيقية، وأنها كانت مجرد «لعبة» من أحد أصدقائه، إلا أن كلام «التباع» يبدو بائساً في محتواه، إذ يتحول استعراض شخصيته، وخبرته الممتدة حسب قوله لـ15 عاماً على الأسفلت والتي وصفها بجملة «قلبي مات من كتر ما شوفت جثث على الطريق»، ليتحول فجأة إلى التوسل لأن تجد له «هبة» عملاً على مراكب زوج شقيقتها في الإسكندرية، حين عرف أن مرتب العامل يتعدى 300 جنية في اليوم الواحد، في نفسه تطلب «هبة» من «التباع» تحويل رصيد لهاتفها بحجة خوفها من النزول حتى لا تقابل زوجها السابق.

بعدها بفترة ظهر مقطع «فيديو» لأحمد التباع بين عدد من الأشخاص يبدو أنهم عمال داخل كابينة في أحد المشروعات بمنطقة الاسكندرية، يتضمن حكايات شعبية «حديثة» لجيران أحمد التباع دائمي المشاجرة معه ومع زوجته، بالإضافة إلى شخصيات بعضها من الأحياء الشعبية في الإسكندرية مثل «عايدة بتاعة الكارنتينا»، التي قالوا عنها إنها واحدة من أباطرة المخدرات بالإسكندرية، ولها سجل حافل في أخبار الحوادث بين تجار المخدرات وحوادث قتل على خلفية مشاجرات تتم في مواقف الميكروباص.

رغم أن جميع الشخصيات الواردة في الفيديو لا تخص سوى أحمد نفسه إلا ان أدائه الحركي وانفعلاته بالقصص التي يرويها اعتبره مستخدمي الشكبات الاجتماعية نوع من «ستاند أب كوميدي»، كما حازت على شهرة واسعة بسبب تداوله لعدد من الشخصيات المهمشة في المجتمع المصري.

يروي أحمد التباع من خلال الفيديو مشاجرته الحادة مع امرأة من جيرانه لمجرد أنها قالت لزوجته «احنا صعايدة ومن كفر عشري»، تتضمن الرواية التي يرويها «التباع» عبارات تحمل ألفاظاً غير ملائمة، لكن المقطع الأشهر في المشاجرة الذي قال لها فيه غدد من الإفيهات مثل «أنت هتكليها في الكلام».. «أنت هتاخدي الكلام لوحدك».. و«اسكع نفسك ألمين»، لتبقى أهم ردود الفعل التي يتناولها كثير من الشباب مستخدمي الشبكات الاجتماعية رداً على أي شخص يتكلم دون اعطاء فرصة لأحد أن يرد.

وتوالت ردود «التباع» على جارته ليؤكد من خلالها معرفته بمنطقة كفر عشري أكتر منها، «تعرفي مين في كفر عشري، نشأت نصير ولا عادل عمر؟»، موضحاً أنه كان تباع على سيارات.

حكاية أخرى يرويها أحمد لأصحابة في الفيديو، عن أحد جيرانه الذي اتهمه التباع بترك القمامة أمام باب الشقة دون أن يتخلص منها، فلما دخل جاره ليأتي بالمكنسة ظن «التباع» أنه سيتعدى عليه بها فدفعه على سلالم المنزل حتى شعرت زوجة الجار بالضعف وتقدمت بدعوى خلع أمام المحكمة وقضت المحكمة لصالحها ونقلت ملكية الشقة لها من زوجها.

رواية أخرى يرويها «التباع» لأصدقائه عن «حجر جهنم» وهي وصفة جنسية شهيرة بين رواد المقاهي الشعبية، المقطع ذاع صيته خاصة بعد تداول خبر على المواقع الأخبارية لوفاة سائح بشرم الشيخ بسبب تناوله «حجر جهنم».




3-اللهو الخفي… «أنا هروح أشد بودرة»














سيد حجاج… «أيام سوداء»




















في إحدى حلقات الإعلامي الساخر باسم يوسف، عرض فيديو يتضمن حوارًا مع أحد المواطنين، أثناء الحملة الإعلامية لحملة تمرد، لعزل الرئيس السابق محمد مرسي، وكان نصه كالتالي:

المذيع: حضرتك إتمردت؟

المواطن: أنا اتمرمت كتير.. من ساعة ما ممسكها وبقت أيام سودا

المذيع: يعني حضرتك اتمردت ولا لأ

المواطن: إتمردت إيه ؟… «بقولك أيام سودا».

وبعد الحلقة انتشرت مقطع الفيديو على الشبكات الاجتماعية، وحازت تعليقات المستخدمين بجملة «أيام سودا»، واصفين الأوضاع السياسية والاجتماعية بنفس الطريقة التي قال بها صاحب الفيديو جملته.

أصبح سيد حجاج الأوسع انتشاراً بعد ذلك جملته الوحيدة: «أيام سودا»، التي تصف حاله الاقتصادي والاجتماعي، بجانب حالات ملايين من المواطنين، وسط التغيرات السياسية خاصة بعد الثورة.

لكن الشهرة التي حاز عليها سيد ربما أنقذته من قضية حيازة سلاح اتهم فيها أثناء محاولته الحصول على الجاز لسيارته الميني باص من احدى محطات البنزين، أثناء أزمات نقص الوقود.




5- سعيد بدير أبو سلطان «أسيادنا راضيين عليك»













الموقف كله جاء بالصدفة، كان أحمد شيبة، أحد مقدمي الأغاني الشعبية، يقف على مسرح في فرح بمنطقة الدلتا، صعد رجل ضخم ذو عضلات مفتولة، يضع يده حول خصره، ويميل بجسده ناحية اليمين بدون سبب، ويرتدي تيشيرت أسود، وينظر لأحمد شيبة ويتفحص تفاصيله وأداءه على المسرح، ما جعل أحمد شيبه يلتف حول نفسه محاولاً أن لا يعطي الرجل الضخم ضهره


بعدها يدرك أحمد شيبه أن الرجل متأثر بالأغنية لدرجه جعلته يخطف الميكروفون ويطالب الجمهور الذي يجلس على الطاولات المقابلة للمسرح ب«سقفة لأحمد شيبه».

يضحك البعض ويقلق البعض الأخر من موقف الرجل ذو التيشيرت الأسود والعضلات، حين يعيد خطف المايك، ويشيح لشيبه بيده ويصرخ فيه قائلاً: «أسيادنا راضيين عليك».



وبعد دقائق من الترقب، ينحني الرجل بجسده ويحتضن أحمد شيبه من خصره، مستنداً برأسه على كتف شيبه، في لقطة طفولية لا تناسب رجل بذلك الحجم، فيلتقط مستخدي الشبكات الاجتماعية وضعية الرجل، ويضعوها حول خصر عدد من المشاهير من السياسة والاقتصاد والفن.
التعليقات
0 التعليقات

No comments:

Post a Comment

Powered by Blogger.